الشيخ: أختصر وأقول: الذي أراه بعد دراسة وتمحيص شديد في عقائد
الهند و
الصين وحتى في
أمريكا الوسطى والجنوبية, وفيما نتج عن دراسات أو من مدارس علم النفس والعلاج في
أمريكا والعقائد أخرى؛ أنه يجب على هذه الأمة أن تجتنب كل هذه العلوم جملة وتفصيلاً, وأن تأخذ من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم, وأن تعرض عن هذه؛ بل يجب أن تكتب فيها, وتبين لماذا لم تأخذ بها, وإن كان هناك منها شيء يتفق مع الحكمة والواقع والصواب؛ فنحن في الحقيقة في غنى عنه أن يربط بهذه المدارس التي لها أصولها الفلسفية الواضحة, التي لا يمكن بحال من الأحوال أن نعمل لها دعاية, ونتجنب ربطها بأصولها. من المعروف مثلاً: أن محاضرة الدكتور:
إبراهيم فقي في أول صفحة تجده يقول: إن فلاناً أستاذ في التنويم المغناطيسي, وفلاناً أستاذ في كذا, فمن أول صفحة تعرف أن هذا العلم يقوم على اعتقادات وقضايا غيبية باطنية؛ مثل: وحدة الوجود, والطاقة الكونية, والإيمان بالأثير, وقضايا كثيرة جداً يعلمها كثير من العلماء.